وأوضح بيرجمان، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، أن آلام الصداع العنقودى، التى تصيب جانباً واحداً من الرأس، تظهر خلف العين وفى نطاق الجبهة والصدغ، وتكون ثاقبة أو حارقة.
وأشار الطبيب الألمانى إلى أن آلام الصداع العنقودى تستغرق مدة تتراوح من ربع ساعة إلى ثلاث ساعات، وتحدث فى شكل نوبات شديدة على فترات متقطعة، حتى بعد الاستيقاظ من النوم.
وفى بعض الأحيان يتعرض المريض لعدة نوبات فى اليوم الواحد، ثم تزول الآلام لعدة أسابيع. وإلى جانب آلام الرأس، يمكن أيضاً أن يحدث احمرار لملتحمة العين على جانب الرأس المصاب.
وإلى جانب ذلك، قد تحدث زيادة فى إفرازات السائل الدمعى ورشح للأنف، وغالباً ما يشعر المريض بالغثيان ويكون حساساً للضوء والضجيج.
وبالنسبة للعلاج، حذر طبيب الأعصاب الألمانى من تعاطى المسكنات من دون استشارة الطبيب، مشيراً إلى أن المسكنات التقليدية لا يمكنها علاج الصداع العنقودي. كما أن تدريبات الاسترخاء أو الوخز بالإبر لا تفيد فى علاج الآلام.
وأكد بيرجمان أن مادة "سوماتريبتان"، التى يتم صرفها بناء على وصف الطبيب، هى الوحيدة التى تتمتع بفاعلية ضد الصداع العنقودى، شأنها فى ذلك شأن استنشاق الأوكسجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق