النساء، عموما، والفتيات المراهقات خصوصا، لديهن من المشاعر الرقيقة ما يجعلهن فرائس سهلة، فليس دائما يجدن من يتقبل مشاعرهن ورغبتهن فى الاستقرار والتكامل العاطفى مع الطرف الآخر، وتمتلئ صفحات الصحف والمجلات بقصص فتيات ونساء كن ضحايا لمغامرات عاطفية غير مدروسة.
فكيف لا تصبحين ضحية لمن يوهمك فى الحب؟
تقول الأخصائية النفسية، عبير رمضان، هناك دراسات عالمية أجريت على مراهقات تبين أن بعضهن لديهن استعداد للخداع بالحب الوهمى أكثر من غيرهن، ومن هؤلاء النماذج من المراهقات
الفتاة وحيدة والديها:
وهي تشعر بالوحدة، فبالإضافة إلى إفراط والديها فى تدليلها نجد أنها بحاجة لتغيير نمط المشاعر لديها، وسرعان ما تقع فريسة ما يعرف بالحب
الفتاة غير النباتية:
حيث أثبتت الأبحاث أن الفتاة التى تعتمد على الغذاء النباتى تكون أقل إقبالاً على إقامة علاقات مع شبان، سواء جنسية أو عاطفية.
الفتاة قليلة الحظ من الجمال:
وهذه تقع فريسة للحب الوهمى بسرعة، لأنها تكون قلقة أن تجد شريك حياة أو شاباً يعجب بها، وهى على درجة قليلة من الجمال، وقد بينت إحصائية أن 66 % من فتيات مراهقات دميمات أقمن عدة علاقات متقاربة فاشلة فى أقل من عام.
الفتاة التى مرت بتجربة عاطفية جارحة:
وهذه تبحث عمن يداوى جراحها سريعا، ويتفهم عمق ما مرت به، فنجدها تنجر وراء أى عاطفة جديدة، غالبا ما يستغلها الطرف الآخر.
الفتاة التى لا تهتم بالعلوم:
فقد بينت دراسة أمريكية أن الفتيات اللواتى لا يعشقن الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب، لديهن ميول أكثر لخوض تجارب عاطفية متكررة.
الفتاة التى تعيش في أسرة مفككة:
وهى تقع بسرعة فريسة للحب، لأنها تريد أن تثبت لنفسها أنها متوازنة عاطفيا، وأن الجو المتقلب والمشحون الذى تعيش فيه لم يؤثر عليها، كما أنها تكون بحاجة لمشاعر تفتقدها فى أسرتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق